Blue Drop

Blue Drop :الإسم
Tenshi-tachi no Gikyoku
عدد الحلقات: 13 حلقة
النوعية : حياة مدرسية، خيال علمي، دراما
سنة الإنتاج: 2007
التقييم الشخصي: 7.8/10
+++++++++++++++
في عام 1995 جميع سكان جزيرة كاميكاكوشي قد اختفوا من غير أثر، ماعدا فتاة واحدة تدعى ماري التي فقدت ذاكرتها منذ تلك الحادثة، بعد مضي أربعة أعوام تنتقل ماري إلى مدرسة داخلية للفتيات وذلك لإعتقاد جدتها التي كانت الوصية عليها أنها بحاجة للخروج والعثور على صداقات، فقد كانت هذه هي المرة الأولى التي تدخل فيها ماري إلى مدرسة، لكن ماري التي ظنت بأن جدتها كانت تحاول التخلص منها فقط وإبعادها عنها ترى غير ذلك وتذهب إلى المدرسة وهي تحمل غضباً كبيراً بداخلها، وفي أول يوم تدخل فيه ماري المدرسة تقابل زميلتها الجديدة بالغرفة، هاغينو رئيسة المسكن التي واثناء محاولة مصافحتها لماري ترى جزءاً من ماضيها (دمار جزيرة كاميكاكوشي) حينها ولسبب ما تفقد هاغينو صوابها وتحاول قتل ماري

بعد تلك المقابلة السيئة تحمل ماري لهاغينو مشاعر كره كبيره بالإضافة إلى أن ريبة ماري قد جعلتها تراقب هاغينو عن بعد، لتكتشف بأن هاغينو ليست مجرد فتاة عادية، وإنما هي مخلوق فضائي قد أتت للأرض بهدف التحقيق والاستكشاف
القصة بشكل عام حملت مسارين إثنين، أحدهما الحياة اليومية العادية للطلاب في المدرسة، والمسار الآخر كان حول العلاقات المتوترة بين السرب الخامس (سرب هاغينو) والسرب الرئيسي للسفن الفضائية
العلاقة بين ماري وهاغينو أظهرت علاقة بين عالمين مختلفين تماماً، ماري التي تحبس نفسها في صدفة عن المجتمع الخارجي تبدأ بالظهور شيئاً فشيئاً، وهاغينو التي تعيش حياة مزدوجة بين كونها طالبة وبين كونها قائدة سفينة فضائية تبدأ بالتقرب من البشر أكثر فأكثر (تبدوا القصة مألوفة قليلاً؟.. صحيح؟)
على الرغم من ذلك فقد كانت القصة تحمل من الغموض ما يدفع أي مشاهد لمتابة المسلسل محاولاً معرفة ماذا حدث في الماضي؟ وماذا سيحدث في المستقبل؟.. هذان السؤلان هما مادفعاني لمتابعته حتى النهاية، على الرغم من أنني شعرت بأن عدد الحلقات كان أقصر من أن ينتهي دون عرض أجزاء أخرى للقصة، فقد تفاجأت حقاً حين علمت بأن الحلقة الثالثة عشر ستكون الأخيرة، فلم تكن الأمور تنبؤ بنهاية بهذه السرعة أثناء متابعتي له، لكن مع هذا فقد انتهت القصة بشكل جيد وربما متوقع قليلاً
الرسوم هنا كانت جيدة لا بأس بها، داكنه بعض الشيء، ولكنها جيدة، ما أثارني هو أسلوب رسم السفن الفضائية والمركبات التابعه لها، فقد كانت رائعة حقاً، الشخصيات نفسها لم تعجبني رسوماتها كثيراً، ولكن الخلفيات والأشياء الأخرى كانت أكثر من رائعة
بالنسبة للموسيقى فلا شيء يذكر بالخلفية الموسيقية، أغنية البداية كانت هادئة جداً تبعث للنوم، ولكنها جميله لا انكر هذا ولكنني ممن يفضلون الأغاني السريعة، أغنية النهاية لا بأس بها وكانت مناسبة لهذا الأنمي وقد أعجبتني أكثر من البداية
الشخصيات في هذا الأنمي عديدة، وقد لاقت كل شخصية حقها كاملاً في الظهور وكذلك في التطور، ربما لهذا أحسست بأن 13 حلقة قصيرة جداً، فإذا كانت كل حلقة ستتكلم عن شخصية معينة فبذلك لن يكون هناك الوقت لظهور الشخصيتين الرئيسيتين بالشكل الكافي وهذا يجعل أي مشاهد يشعر وكأن هذا الانمي كان من المفترض أن يكون أطول، لكن على ما انتهت عليه الحلقة الأخيرة، فأظن أنه لا يوجد هناك ما يقال بعدها
أنمي بلو دروب ليس شيئاً قد أنصح بمشاهدته لأي شخص، فهو يعتمد على ذوق المشاهد، وهذا الأنمي قد يحمل من التعقيد وربما الأسلوب الهادئ في العرض ما قد ينفر البعض من اكماله حتى النهاية، لكنه كان تجربة جيدة بحد ذاتها