حين تشاهد ان المانجا أو الأنمي بدأ ينتشر في العالم العربي تشعر بأنك ازدت قرباً من الشيء الذي تحبه، لكن حين ترى عملاً عربياً خالصاً بالأسلوب الذي تحبه تشعر بأنك تزداد قرباً أكثر من الشيء الذي تحبه.
الصدفة جعلت عيني تقعان على هذه المجلة، وربما تبدو الرسوم على الغلاف للوهلة الأولى عادية جداً، لكن حين تتعمق النظر تجد بأنها تحمل لمحة بسيطة من الشرق الأقصى، لكن واقع أن كلمة "مجلة الشباب" التي بدت غير مرئية منذ أول نظرة هي التي دفعتني لتجربة قراءتها.
فتحت المجلة وتصفحتها لأفاجئ بوجود رسوم بالأبيض والأسود شعرت بفرحة عميقة، هذا ما كنت ابحث عنه منذ زمن. قرأتها قليلاً لأجدها قد تم حياكتها بشكل يتناسب مع الفئة العمرية التي تستهدفها، تحوي مجموعة متنوعة من القصص وباساليب مختلفة ورسوم مبهرة، ولأشخاص ذوي أذواق مختلفة. ربما لا تكون مجلة قد تقرأها من الغلاف إلى الغلاف، لكنها بالتأكيد ستحمل على الأقل شيئاً واحداً سيدفعك لمتابعتها دورياً.
مجلة خيال هي أول مجلة عربية للقصص المصورة التي تستهدف الشباب، وهي مجلة تستحق القراءة فعلاً.
اليابان تملك المانجا وكوريا تملك المانهوا والغرب يملكون الكوميكس، وها نحن ذا نملك شيئاً خاصاً بنا ..
ربما علينا البدأ بالبحث عن الاسم الذي سيفرقها عن بقية ماذكر فوق <_<..>
2 تعليقات:
أحد أفراد عائلتي على معرفة شخصيه بأحد مدراء هذه المجله
من المؤسف أنها لا تتلقى الدعم الكافي وليس هناك اقبال على هذه المجلات في وقتنا الحالي,
لدي نسخة من العدد الأول ومجموعه من العدد الثانيه والثالثه كاد أن يكون مصيرها جميعها إلى المحرقه,,
سعدت بتدوينتك ، وبلا شك أن مقالك هذه سيسعدهم و سيدفعهم إلى الاستمرار في اصدار المزيد رغم كل العوائق التي تقف في طريقهم,,
شكرا لك ,,اتمنى لك النجاح والتوفيق
السبب يعود لعدم وجود دعايا كافية لهذه المجلة، شخصياً وجدتها بمحض الصدفة فعلاً
أتوقع أن يكون لها انتشار اوسع لو لاقت الدعم المناسب والدعايا الكافية، قد يعاني المسؤولون من الخسارة كبداية وهو أمر متوقع لاي مشروع جديد، لكن اذا اثبتت المجلة وجودها اتوقع لها مستقبلاً باهراً.
شخصياً اعجبتني كثيراً واحيي العاملين عليها واشجعهم لتقديم المزيد، وسأكون من القراء الدائمين لها ان شاء الله
إرسال تعليق